أهالي عامودا وقراها يقدمون واجب العزاء لذوي 3 شهداء في عامودا
قدّم أهالي مدينة عامودا وقراها، واجب العزاء لذوي ثلاثة شهداء.
قدّم أهالي مدينة عامودا وقراها، واجب العزاء لذوي ثلاثة شهداء.
توافد أهالي مدينة عامودا وقراها اليوم، إلى خيمة عزاء مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية زنار عامودا ورشو عامودا وجانو، التي نصبت في ساحة الشبيبة الثورية بمدينة عامودا؛ لتقديم واجب العزاء لذويهم.
واستشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية زنار عامودا (جفان إبراهيم) في مدينة الشدادي بتاريخ 27 كانون الثاني فيما استشهد المقاتلان، رشو عامودا (بدران درويش) بتاريخ 7 كانون الثاني وجانو (خضر مراد) بتاريخ 8 كانون الثاني أثناء تصديهما لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على سد تشرين.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو هيئة عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة زيور علي كلمة، استذكر فيها جميع الشهداء، وقال: "إذا قيّمنا حقيقة الشهداء سنقول الجملة الذي قالها القائد عبد الله أوجلان "خلقنا الحياة من الموت".
وأكد القيادي في مجلس عامودا العسكري، برخدان بيجو: "المقاومة التي تبديها أبناؤنا المقاتلون، مقاومة تاريخية"وشددت عضوة مؤتمر ستار مرّة زورو: "نحن أكبر من الموت ودولة الاحتلال التركي لن تستطيع كسر إرادتنا".
وقال المحرر من سجون الاحتلال التركي دجوار إسماعيل (رضوان نصري): "شهداؤنا هم الذين حققوا الأمن والأمان لنا وضحوا بأرواحهم في سبيل حماية الوطن".
وقال الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي فؤاد دقوري: "شهداؤنا ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم وحرية شعبهم".
وأكد عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي، عمران أحمد "للشهداء مرتبة عالية وهم خالدون".
وقال عم الشهيد رشو عامودا، لازكين درويش: "نحن لا نهاب الموت وعلى الجميع التوجه إلى سد تشرين والمقاومة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته".
وشدد رفيق السلاح للشهداء الثلاثة، هونر سري كانيه "نعاهد رفاقنا الشهداء بأننا سائرون على خطاهم حتى نحقق الانتصار".
وانتهت المراسم بترديد "الشهداء خالدون".